من نماذج التعلم الجمعي/ طريقة المناقشة (تبادل الأسئلة والأجوبة)


طريقة المناقشة (تبادل الأسئلة والأجوبة)
  فكرة موجزة عن الطريقة:
     تعتمد هذه الطريقة على لون من الحوار الشفوي بين المدرس والتلاميذ يؤدى إلى التوصل للمعلومات والمفاهيم الأساسية.
وبذلك فهي تتضمن قدراً كبيراً من التفاعل بين المعلم والتلاميذ حيث لأن الحديث في طريقة المناقشة يتم في اتجاهين:
الأول: من المعلم إلى التلاميذ.                        الثاني: من التلاميذ إلى المعلم.
على خلاف طريقة المحاضرة أو الشرح النظري حيث يكون الحديث من جانب واحد وهو جانب المعلم
إيجابياتها:
 = إيجابية التلاميذ بدلاً من موقف المستمع السلبي، مما يؤدى إلى النشاط الذهني وتوصل التلاميذ إلى المعلومات بأنفسهم.
 = تطبيق فكرة تداخل أو تبادل التعلم (Inter Learning) التي تعنى أن التلاميذ يمكنهم أن يتعلموا من بعضهم البعض، ومن معلمهم، كما أن المعلم يمكن أن يتعلم من تلاميذه.
= المساهمة في إكساب التلاميذ التفكير العلمي السليم عن طريق مشاركتهم في تحديد المشكلات وفرض الفروض المناسبة لحلها، وجمع البيانات واختبار صحة الفروض، والتوصل إلى النتائج السليمة.
= المساهمة في عملية التقويم من خلال الأسئلة التي يطرحها المعلم ويجيب عنها التلاميذ
  سلبياتها :
         على الرغم من الإيجابيات السابقة فإن هذه الطريقة تكتنفها بعض السلبيات مثل :
* تعتمد هذه الطريقة على الحوار الشفوي المجرد ، وإذا لم يدعم المعلم الخبرات التي يريد إكسابها للتلاميذ ببعض الوسائل التعليمية ، فإن الحال قد لا يختلف عن طريقة المحاضرة     
* قد تؤدى كثرة الأسئلة إلى تشتيت أذهان التلاميذ ، خاصة إذا لم يحسن المعلم اختيار وتوجيه هذه الأسئلة
* قد تؤدى هذه الطريقة إلى أن يفقد المعلم سيطرته على الفصل، خاصة المعلم المبتدى.
بعض سبل تحسين استخدامها:
*صياغة الأسئلة بطريقة جيدة واضحة الألفاظ.
*إلقاء الأسئلة بصوت واضح.
*توجيه الأسئلة إلى الفصل بأكمله، ثم ترك فرصة للتلاميذ لكي يفكروا، ويتم اختيار أحد الطلاب للإجابة، مع ملاحظة توزيع الأسئلة على الطلاب جميعاً، واختيار الطالب لذكى للإجابة عن السؤال الصعب والأقل صعوبة للطالب الأقل ذكاء.
*تشجيع أصحاب الإجابات الصحيحة بكلمة طيبة ، وعدم لوم أصحاب الإجابات الخاطئة بل مساعدتهم على تحسين مستواهم .
*إذا كان السؤال صعباً ينبغي تجزئته إلى أسئلة صغيرة أو توضيحية بطريقة أفضل.
*منع الإجابات الجماعية وغير المنظمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق