مفهوم التعليم الفردي





مفهوم التعليم المفرد
 هو نظام تعليمي يتم تصميمه بطريقة منهجية تسمح بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين داخل إطار جماعية الأداء التعليمي، وذلك بغرض أن تصل نسبة كبيرة منهم 90% أو أكثر إلي مستوي الإتقان 85-90% وكل حسب معدله الذي يتناسب مع قدراته واستعداداته .
أنماط تفريد التعليم
-         النمط الأول
اختيار مجموعة من الأهداف و مجموعة متسلسلة من الخطوات والأنشطة التي تحقق هذه الأهداف، ويتحقق تفريد التعليم هنا من خلال وضع كل متعلم في المكان المناسب لاستعداداته وقدراته من هذه السلسلة
-         النمط الثاني:
   يختار المتعلم الأهداف التي يريد تحقيقها ولكن بشرط إتباع خطوات معينة مرتبطة بتحقيق هذه الأهداف وغالبا ما يستخدم ذلك في المقررات الاختيارية
-         النمط الثالث:
تحدد الأهداف التعليمية للمتعلم سلفا ولكنه يعطي حرية اختيار المادة التعليمية وأسلوب الدراسة المناسب
-         النمط الرابع :
    يسمح فيه للمتعلم باختيار الأهداف المراد تحقيقها والمواد التعليمية وطرقه، وبناء علي ذلك يستطيع المتعلم بناء برنامج لنفسه يشبع ميوله ويناسب قدراته
الاعتبارات يجب مراعاتها عند تفريد التعليم
سرعة التعلم :
                   لا يوجد متعلمان يتعلمان بنفس السرعة
طريقة التدريس :
                           لا يوجد متعلمان يتعلمان بطريقة تدريس واحدة
حل المشكلات :
                           لا يوجد متعلمان يحلان مشكلة بنفس الطريقة
سلوك التعلم :
                          لا يوجد متعلمان لديهم نفس الأنماط من السلوك
التحصيل :
                       لا يوجد متعلمان بنفس الدرجة من التحصيل
الميول والخلفية السابقة :
 ي               تعلم الأفراد بشكل أفضل وأسرع عندما يتواءم التعليم مع ميولهم وخلفياتهم السابقة
مستوى التعلم :
                   التحديد الدقيق للسلوك المبدئي والنهائي للمتعلم
التنقل بين وحدات التعلم :
                لا ينتقل المتعلم من دراسة الوحدة إلي أخري إلا بعد وصوله إلي مستوي التمكن بنسبة 90%
وجود تنوع في نمط التعليم المفرد :
                    فهناك مجموعات كبيرة     7-25 ،ومجموعات صغيرة 2-7 وفي صورة فردية
ركائز التعليم المفرد
يستند لمجموعة من الركائز أهمها:
         مراعاة الفروق الفردية
         تطبيق مدخل النظم
         التعليم عملية ينبغي أن يقوم بها المتعلم ذاته
         ثورة الأجهزة والأدوات التكنولوجية
         ثورة البرامج المناسبة للتعليم والتعلم
الإجراءات العملية المطلوبة لتنفيذ التعليم المفرد
1.     تصميم المقرر الدراسي وصياغته في صورة وحدات نسقية (( موديولات))
2.     الخطو الذاتي النشط
3.     الحرية التعليمية
4.     الأهداف التعليمية الأدائية
5.     التشخيص
6.     الإتقان
7.     تنوع أساليب التعليم
8.     تعدد أماكن التعلم
9.     تعدد نظم التقويم وأدواته 
10.                         التغذية الراجعة الفورية
11.                        التقويم مرجعي المحك
12.                         التكيف والاستجابة والبيئة التعليمية المرنة

               أن واع ونظم التقويم المطلوبة في التعليم المفرد
         تقويم تشخيصي:
                 لمعرفة نقاط القوة والضعف والصعوبات لدي المتعلمين
         التقويم القبلي :
                لتحديد المستوي الذي يبدأ منه المتعلم
         تقويم تكويني:
             يستخدم أثناء دراسة المتعلم لموديول معين بهدف متابعة تقدمه في هذا الموديول
         تقويم بعدي:
              يستخدم بعد الانتهاء من دراسة الموديول
         تقويم ختامي:
                      بعد نهاية الموديولات كلها
واجبات أمين مركز مصادر التعلم في استخدام تفريد التعليم
1-تحديد أهداف البرنامج التعليمي بدقة من خلال تحديد الأهداف الرئيسية والفرعية بصورة سلوكية واقعية
2-تشخيص قبلي لسلوك المتعلم أي قبل دراسة البرنامج حتى يمكن للمعلم (المشرف) تحديد نقاط البدء لكل متعلم
3- تقييم تحقيق المتعلم لأهداف التعليم من خلال الاختبارات وأدوات الملاحظة الفردية حني يستطيع المعلم تحديد الخطوات الملائمة لأداء المتعلم
4-تخطيط برامج التعليم والتعلم لمدة طويلة ومدة قصيرة ،مما يفرض علي المعلم مسئولية التخطيط والتنظيم والتوجيه ....الخ
5-توجيه المتعلم وإرشاده في مهامه التعليمية من خلال تشخيص الصعوبات التي تواجه المتعلم
6-التشاور مع فريق العمل المعاون له بشأن مستوي الأداء السابق لبعض المتعلمين ،وحدود كل دور من أدوار هذا الفريق،وإبداء الرأي في بعض أنشطة البرنامج وأدواته
7-التفكير المثمر فيما بعد انتهاء المتعلم من البرنامج ،إلي أين يتحرك المتعلم،وهذا يتطلب من المعلم :
                 -إعداد أنشطة إثرائية
       -تقديم خطط مطورة للتعامل مع المتعلمين الذين ينهون البرنامج بمعدلات متقدمة للمحافظة علي حماسهم     
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 التعلم الفردي
ماالفرق بين التعلم الفردي والتعلم الذاتي ؟
ما هي خصائص التعلم الفردي؟
ما هي مميزات وسلبيات التعلم الفردي؟
ما هي استراتيجيات التعلم الفردي؟
تعريف التعلم الفردي:
عرفه بافلوف: بأنه سلوك يتصل به الفرد نحو الأحسن ومن الداخل عند توفر الظروف الملائمة لإحداث هذا التغيير ويساعد ذلك الجهاز العصبي من حدوثه وقابليته للتشكل والتكوين.
وعرفه كلا من أحمد اللعانى و أحمد منصور بأنه أسلوب يعتمد على نشاط المتعلم و مجهوده الذاتي الفردي ، الذي يتوافق مع سرعته ومقدرته الخاصة مستخدما في ذلك ما أسفرت عنه التكنولوجيا من مواد مبرمجة ووسائل تعليمية وأشرطة فيديو وبرامج تلفزيونيه ومسجلات وذلك لتحقيق مستويات أفضل من النماء والارتقاء لتحقيق أهداف تربوية منشودة للفرد.
وعرفه البعض على أنه: هو مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعليم، بحيث يندمج المتعلم بمهمات تعليمية تعلُّمية تتناسب وحاجاته، وقدراته الخاصة، ومستوياته المعرفية والعقلية، ويهدف إلى تطويع التعلُّم وتكييفه، وعرض المعلومات بأشكال مختلفة تتيح للمتعلم حرية اختيار النشاط الذي يناسبه من حيث خلفية المعرفة السابقة، وسرعة تعلُّمه، بهدف تحقيق الأهداف المرغوب فيها إلى درجة الإتقان وتحت إشراف محدود من المعلم.
ويمكن تعريف التعلم الفردي بأنه ذلك النمط من التعليم المخطط والمنظم والموجه فردياً أو ذاتياً ، والذي يمارس فيه المتعلم الفرد النشاطات التعليمية فردياً ، وينتقل من نشاط إلي آخر متجهاً نحو الأهداف التعليمية المقررة بحرية وبالمقدار وبالسرعة التي تناسبه ؛ مستعيناً في ذلك بالتقويم الذاتي وتوجيهات المعلم وإرشاداته حينما يلزم الأمر . وقد تشغل نشاطات هذا النمط الذي يطلق عليه البعض التعلم المستقل جزءاً من حصته أو حصته كاملة أو مجموعة محددة من الحصص ، كما أنها قد تسبق نشاطات جماعية مشتركة أو تعقبها ، ويخضع هذا كله لبصيرة المعلم ومهارته وقدرته على التخطيط المرن والتنسيق الدقيق.
ما الفرق بين التعلم الفردي والتعلم الذاتي:-
 التعلم الفردي يقوم على استقلالية المتعلم في تعلُّمه المحتوى التعليمي وتقديم مجموعة من الطرق التعليمية له بشكل فردي ينسجم مع الفروق الفردية لديه بما يسهم في إكسابه الأهداف التعليمية المحددة له، تحت إشراف المعلم.
أما التعلُّم الذاتي فيقوم على قدرة الفرد في اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة بشكل ذاتي، حيث إنه من يختار نشاطاته ومهامه التعليمية في ضوء مهارات التعلُّم الذاتي التي يمتلكها، وهو الذي يقرر متى، وأين يبدأ، ومتى ينتهي، وأي الوسائل والبدائل يختار، ومن ثم يصبح المسؤول عن تعلُّمه، وعن النتائج والقرارات التي يتخذها، وبمعنى آخر هو النشاط التعلُّمي الذي يقوم به الفرد منطلقاً من رغبته الذاتية، وقناعته الداخلية، بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته، وقدراته، مستجيباً لميوله واهتماماته، بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلُّم مدى الحياة.
المبادئ الاساسية التي ينبغي توفرها في برامج التعلم الفردي :
1- يجب ان تحدد بوضوح وبلغة مكتوبة امور ثلاثة تتعلق بموضوع التعلم :
-تحديد الاهداف الرئيسة التي نريد تحقيقها
-تحديد الاهداف السلوكية
-تحديد مستويات الاداء
2-ايجابية الطالب: شموليتهالتعلم بأشكالها المختلفة ضرورة توافر عامل مهم في العملية التعليمية وهو تفاعل الطالب بإيجابية مع كل خبرة وموقف يتعرض له
 3-التغذية الراجعة الفورية التي تسهل الانتقال الطالب الى المرحلة التالية
4- الفروق الفردية .
5- استمرارية التقويم وشموليته .
6- تقسيم المهمات التعليمية الى اساسية وفرعية .
مميزات التعلم الفردي:
1- التعلم الفردي اتجاه حديث في التعليم وهو يتبع منحنى النظم في تخطيط البرامج التعليمية.
2- يتوجه التعلم الفردي نحو المتعلم الذي يشكل محور العملية التعليمية
3- يركز التعلم الفردي على التعلم الذاتي
4- يؤكد التعلم الفردي على اتقان التعلم
5- يعطي التعلم الفردي دور للمعلم فهو المرشد والمسير والمنسق .
سلبيات التعلم الفردي :
1- وجود مطالب كبيرة فكل متعلم يحتاج بيئة تعليمية مناسبة
2- تلعب الإمكانات المتاحة في حجرة الصف دوراً مهماً في تحديد نمط التعليم الذي يحسن بالمعلم أن يأخذ به، ففي ظل غرفة صفية ضيقة أو وجود أعداد كبيرة من الطلاب في وقت واحد أو مع ضخامة المادة العلمية المراد تقديمها في فترة زمنية محددة، فإنه قد يتعذر على المعلم الأخذ بنمط التعليم الفردي.
3- تلعب الأهداف التعليمية دوراً مهماً في اختيار نمط التعليم الذي يحسُن بالمعلم الأخذ به، ففي ظل الأهداف التنافسية، والكشف عن المبدعين، وتقويم قدرة المتعلمين على سرعة الإنجاز، فإنه قد يتعذر على المعلم الأخذ بنمط التعليم الفردي 

هناك 3 تعليقات: